عندما تمسك القلم .. وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك
وترتب أفكارك..
ترآ أن القلم من الحزن قد سآل حبره ..
فتتألم لما أصابـهـ
فتتركه وتبحث عن قلم أخر فتجد أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب..
أتدري لماذا ؟ّ
لآنها ملتّ من كثرت الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء
وانت ما زلت تكتب وتخط وتملأ صفحات آلامك بدم قلمك...
فتحاول البحث مره أخرى لتخط آلامك ..
فلا تجد مفر .
سوى أن تنحتها على جدران قلبك وتنزف ألاماً منها
كلما راودتك لحظات الآلم فتزداد حزناً وهمأً .
فتنهارّ فلا تجد أمامك سواء البكاء والخضوع لتلك الدموع .
وصلاتكّ هي عملكّ .
والعمل الطيب هو ثمار جدكّ ..
وأنظر إلى حالك.
أنتظــرّ ..
لماذا أقوم بذلك لأسبوع؟!
ببسآطــه .. ليرضـى الله عنـي ويجعلنـي أسعد من في الكون .
فبمعصيـته والبعد عن ذكره أعلم أنك أتعس الناس وأشدهم بؤساّ .
فتبدأ بالتقيد بتلك الأمور.. مع الروتين اليوميّ .
فهل تريد أن تبقـى بائسـاً ..
أم فرحاً .سعيداً ..وأنك ضمنت رضا الله وبالتالي الرضا عن حياتك ..!